البريد الالكتروني يعتبر أحد أهم الخدمات الالكترونية التى تقدمها الجامعة ضمن خدمات الشبكة الالكترونية منذ زمن طويل . وقد تزايد الاهتمام لدى عدد كبير من فئات المجتمع بهذه الخدمة بشكل عام والجامعة بشكل خاص ، نظرا لما تحققه من فوائد عظيمة من اهمها (السرعة التي لا يتمتع بها البريد العادي - أكثر تفاعلية من الأوراق التقليدية - القضاء على فروق الزمان والمكان - انخفاض التكلفة) ، الأمر الذي حذا بالمسئولين بالعمادة خلال تلك الفترات وبدعم كامل من قبل الادارة العليا بالجامعة بالاهتمام بتطوير هذه الخدمة الحيوية .
وبشكل سريع أود أن اقدم نبذة تاريخية عن بريد جامعة الملك عبدالعزيز الإلكتروني ، الذي يوضح مراحل النمو والتطور المتدرج للخدمة.

• ترجع بداية خدمة البريد الإلكتروني في جامعة الملك عبدالعزيز إلى الثمانينات ميلادية ، حيث استخدمت تقنية (Bitnet) أو ما يمسى محلياً بـ Gulfnet) ) وذلك لربط جامعة الملك عبدالعزيز بالجامعات الأخرى المحلية والخليجية بل وحتى العالمية ، بهدف الاتصال الأكاديمي والبحث العلمي . وقد شملت هذه الخدمة إمكانية إرسال وتلقي الرسائل البريدية والملفات الأخرى بالإضافة إلى الاشتراك بالقوائم البريدية.

• وفي نهاية التسعينيات الميلادية وتحديداً في شهر فبراير سنة 1999م الموافق لشهر شوال سنة 1419 هـ، ومع بداية ظهور الانترنت في المملكة على نطاق واسع ، تم تأسيس خدمة البريد الإلكتروني المستقلة عن شبكة (Bitnet) ، والتي تعمل مباشرة على شبكة الانترنت العالمية . وتعتبر هذه الخطوة النواة الأولى لنظام البريد الجديد . وقد كان الوصول إلى البريد الإلكتروني في هذه الفترة محصوراً داخل نطاق الجامعة باستخدام برنامج الأوتلوك على الرغم من إمكانية التراسل مع جميع أنحاء العالم عبر الانترنت من خلا ذلك البرنامج .

• وفي شهر شعبان سنة 1422هـ الموافق لشهر يناير سنة 2002 م ، تم إنشاء أول صفحة ويب لنظام البريد الإلكتروني ، وهذا ما أتاح الفرصة للمستخدمين بتصفح بريدهم لأول مرة عبر الانترنت ، وليس فقط عن طريق الأوتلوك.

• وفي شهر ذي الحجة من سنة 1425 هـ الموافق لشهر يناير سنة 2005 م ، تم تشغيل النسخة التجريبية الأولى (المرحلة الأولى) للصفحة الجديدة لبريد الجامعة الإلكتروني ، والتي تضم مميزات وخدمات أفضل من الصفحة الأولى للنظام ، وبعد استحسان واسع من قبل مستخدمي الجامعة تم اعتمادها رسمياً على موقع الجامعة.

• وفي شهر ذي الحجة سنة 1426هـ الموافق لشهر يناير سنة 2006م ، وبعد العديد من التحديثات والتحسينات المضافة إلى المرحلة الأولى من صفحة البريد الإلكتروني ، تم تشغيل المرحلة الثانية (الحالية) ، والتي حَوت وستحوي –بإذن الله- العديد من الخدمات الإضافية والتي ستنال استحسان كافة المستخدمين إن شاء الله تعالى.

عمادة تقنية المعلومات

إدارات العمادة